السوسي، وتوفي يوم الجمعة للنصف من ذي الحجة ومولده سنة سبع وثلاثين ومائتين. ووجدت أم ابن رايق فصودرت على عشرة آلاف دينار.
وكان ابن القشوري أحمد بواسط حين زال عنها إقبال فورد كتابه يزعم أن البريديين يريدون واسط فوجه إليه بأبي نصر الترجمان في جماعة. ووجد يهودي مع مسلمة وكان غلاماً لجهبذ يهودي لابن خلف فضربه صاحب الشرطة بحضرة اليهودي في يوم جمعة، فافتتن البلد لذلك وكان الأمر قبيحاً.
[سنة سبع وعشرين وثلاثمائة]
خرج الراضي بالله في سحر يوم الثلاثاء لثلاث خلون من المحرم يريد س من رأي ليشخص منها إلى الموصل لمحاربة الحسن بن عبد الله وخرج بجكم في هذا اليوم وخرجنا مع الراضي فكان بجكم ينزل بين يديه بقليل وتعبث أهل عسكره بالناس وتأذى الراضي بذلك، وكان قبل خروجه يذكر أمره ونهوضه ويقول: لا بد لي منه. فنشير عليه ألا يفعل ذاك، وكان ممن يوافقني على الرأي في تركه الخروج عمر بن محمد القاضي فلم يلتفت إلى قول أحد ولا أظهر ما أراده وما عزم عليه. وأمر الراضي أن يكون عبد الله بن علي البغوني خليفة الوزير الفضل بن جعفر خارجاً معه وأن يكون عبيد الله بن محمد الكلوذاني خليفة الوزير على الأعمال والأموال مقيماً ببغداد.
وأخرج أحمد بن علي الكوفي إلى تربة أم المقتدر ليؤذي ما فورق