مَعِي طَرَبٌ لا يُطِيعُ المَلامَ ... وَلَيْسَ يُقَصِّرُ عَنْ فَتْكِهِ
[قافية اللام]
وَمُحَجَّبٍ نَبَّهْتُهُ ... وَالشَّمْسُ تَقْرُبُ لِلأُفُولِ
نَظَرَتْ إلَى أُفُقِ الشُّرُو ... قِ تَلَهُّفا نَظَرَ الْعَلِيلِ
والضَّوْءُ يُنْحِلُ جِسْمَهُ ... وَسِقامُها سَبَبُ النُّحُولِ
ما نَغَّصَتْهُ وَصْلَها ... حَتَّى تَرَدَّتْ بِالأَصِيلِ
فأَفَاقَ مَعْقُولَ اللِّسا ... نِ وَما تمَتَّعَ بِالْمَقِيلِ
يَرْنُو بِمُقْلَةِ جُؤْذَرٍ ... لَمْ يَخْلُ يَوْماً مِنْ قَتِيلِ
لَحَظَ الضِّياءُ ظَلامَهُ ... مِنْ ناظِرَيْ فَجْرٍ ضَئِيلِ
قُلْتُ اهْدِني سُبُلَ اللذَّا ... ذَةِ بِالرَّحيقِ السَّلْسَبِيل
وقال يمدح أباه:
يا مُلْزمِي بِالذَّنْبِ ما لَمْ أَفْعَل ... وموليّا عَنْ وَجْهِ وُدٍّ مُقْبل
أَوَ ما نَهاكَ جَمالُ وَجْهِكَ أَنْ تَرَى ... مُتَعالِياً فِي الظُّلْمِ غَيْرَ المُجْملِ
عَدَلَ الخَلِيفَةُ جَعْفَرٌ فِي مَلْكِهِ ... وعَلَيَّ فِي مُلْكِ الْهَوَى لَمْ يَعْدِلِ
مَلِكٌ يُسابِقُ وَعْدَهُ إِنْجازُهُ ... وَيَجُودُ مُبْتَدِئاً بِما لَمْ يُسْأل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute