قَدْ أُرْعدَتْ لِمزْجِهَا ... وَالْتَهَبَتْ كَالسُّرُجِ
أَدارَها مُنْتَطِقٌ ... مُصَوَّرٌ مِنْ غَنَجِ
أَطلَعَ مِنْ طُرَّتِهِ ... أَهِلَّةً مِنْ سَبَجِ
تَكَشَّفَتْ ضَحْكَتُهُ ... عَنْ بَرَدٍ مُفَلَّجٍ
يا مَجْلِساً جَعَلْتُهُ ... فِي مُدَّتِي أُنْمُوذَجِي
كانَ كَلَحْظِ الطَّرْفِ ... فِي سُرْعَةِ مَرٍّ ومَجِي
وقال وقد نالته جفوة من أبيه.
[قافية الحاء]
هَلاَّ رَدَدْتَ عَلَى الْعَدُوِّ الْكاشِحِ ... وَقَبِلْتَ مِنَ الصَّدِيقِ النَّاصِحِ
الآن حِينَ مَلأتَ قَلْبِي رَغْبَةً ... أَعْقَبْتهَا ظُلْماً بِيَأْسٍ قادِحِ
وتَكَلَّفَتْ نَفْسِي إلَيْكَ بِمُنْيَةٍ ... أَلْتَذُّها مِثْلَ الزُّلالِ التَّايِحِ
أَبْعَدْتَ ظَنّي بَعْدَ مَا قَرَّبْتَهُ ... وَلَسَوْفَ تَذْكُرُ فِي فَسَادِي صالِحِي
ما للإِمامِ تَنَكَّرَتْ أَخْلاَقُهُ ... مِنْ قَوْلِ هاجٍ فِي مَكانِ مدَائحِي
فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْتَجي إِنْصافَ مَنْ ... يَجْرِي إلَى ظُلْمِي بِقَوْل الْكاشِحِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute