أوْجَبَ الْبَيْنَ أُناسٌ ... عَلَّمُوا قَلْبِي الْوَجِيبا
لَهَفَ نَفْسِي لِزَمانٍ ... كانَ لِي غَضّاً رَطِيبَا
رَبِّ خُذْ لِي مِنْ حَسُودٍ ... حَجَبَ الظَّبْيَ الرَّبِيبَا
فَلِذاك النَّوْمُ فِي ... عَيْنِي قَدْ صارَ غَرِيبَا
فَلِذا أَهْوى مَعَ ال ... رُّؤْيَةِ هَجْراً وَرَقِيبَا
يا حَبِيبَيَّ وَهَلْ ... خَلْقٌ يُرى الْيَوْمَ حَبِيبَا
أَعْفِيانيَ عَنْ مَلامٍ ... بِالَّذِي يَعْفُو الذُّنُوبا
وَعُقارٌ ذَوْبُ شَمْسٍ ... جَمَعَتْ حُسْناً وَطِيبَا
أَضْوَأَ اللَّيْلُ سَناها ... لَمَعاناً وَلَهِيبَا
سَلَبَتْ عَقْلِيَ خَتْلاً ... وَسَرَتْ فِيَّ دَبِيبَا
ضَحِكَتْ بِالْمَزْجِ كَرْها ... ونَفَى عَنْها الْقُطُوبَا
ذَرَّ مِنْ دُرٍّ عَلَيْها ... حِينَ صافَاها جُيُوبَا
قَدْ سَقانِيها غَزالٌ ... عَالِمٌ مِنِّي عُيُوباَ
حَقَّقَ الرِّيبَةَ لَحْظٌ ... مِنْهُ خُلاَّنِي مُرِيبَا
وَتَرَى الغُصْنَ لِعِطْ ... فَيْهِ إِذَا اهْتَزَّ نَسِيبَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute