تَلْمَعُ كَاسَاتُهُ كَبَارِقَةٍ ... فِي كَفِّهِ أَوْ كَذَائِبِ التِّبْرِ
فَدَيْتُ مَنْ بِعْثُ فِي مَحَاسِنِهِ ... دِينِيَ بِالإِثْمِ فِيهِ وَالْوِزْرِ
وَلَيْلَةٍ يُنْتَجُ السُّؤَالُ بِهَا ... يَصْغُرُ قَدْراً عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ
سَعِدْتُ فِيها بِذِي مُسَاعَدَةٍ ... أَقْبِضُ بِالْوَصْلِ مَهْجَةَ الْهَجْرِ
أَغْتَرُّ بِالذَّنْبِ غَيْرَ مُعْتَمِدٍ ... مَوِّهَ صَحْوُ الْمُرادِ بِالسُّكْرِ
يا لَكِ مِنْ لَيْلَةٍ مُحَسَّدَةٍ ... تُعَدُّ فِي الدَّهْرِ غُرَّةَ الدَّهْرِ
أَحْيِ بِدَهْرِ الشَّبَابِ دَوْلَتَهُ ... فَمَا لِدَهْرِ المَشِيبِ مِنْ عُذْرِ
وقال:
قَضَّ بِالْخَمْرَةِ الْوَطَرْ ... واشْرَبِ الصَّفْوَ لاَ الْكَدَرْ
صِدْ بِهَا شَارِدَ السَّرُو ... رِ وَمَنْ صَدَّ إِذْ نَفَرْ
لَيْلَتِي لاَ عِدْمتُ مِثْ ... لَكِ يا غَلْطَةَ الْقَدَرْ
حَجَبَ اللهُ مِنْكِ فِطْ ... نَةَ دَهْرٍ لَهُ غِيَرْ
قَدْ تَمَرَّغَتْ فِي النَّعِي ... مِ وَأُسْعِدْتُ بِالظَّفَرْ
أَمْرُنا نافِذٌ وَلَيْ ... لَتُنا كُلُّها سَحَرْ
اشْرَبْ غَبُوقاً فالْغَرْبُ قَدْ نَوَّرْ ... وَجاءَ وَالِي الظَّلامِ فِي عَسْكَرْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute