وَوَشا إلَيَّ بِبَذْلِهِ ... زُنَّارُهُ فِي خَصْرِهِ
وقال:
قَدْ ضاعَ فيكَ صَبْرِي ... يا راغِباً فِي الغَدْرِ
فَلَيْسَ فِيكَ أَدْرِي ... مَنْفَعَتِي مِنْ ضُرِّي
فَهَلْ أَراكَ عُمْرِي ... مُهاجِراً لِهَجْرِي
وَقَهْوَةٍ كَالجَمْرِ ... تِبْرٌ وَلكِنْ تَجْرِي
أَدارَها فِي الْفَجْرِ ... مُقَرْطَقٌ كَالْبَدْرِ
يَضْحَكُ لِي عَنْ ثَغْرِ ... مِثْلِ صِغارِ الدُّرِّ
أَصْبَحَ فِيهِ سِرِّي ... مَخْتَلِطاً بالْجِهْرِ
مُفْتَتِناً بِالْخَمْرِ ... أَظْلِمُ فِيها وَفْرِي
وَلَعْتُ بِبَيْضاءَ شابَتْ أسْوَدَ الشَّعَرِ ... أَشَيْبَةٌ أَمْ خَيالٌ خالَهُ نَظَرِي
فَقُلْتُ هذَا اعْتِداءُ الدَّهْر عَاجَلَنِيلِطُولِ مَطْلِكَ لِي فِي أَقْصَرِ الْعُمُرِ
لا تَأَمَنِي فِي زَمانِ السُّوءِ غَدْرَتَهُ ... فَإِنَّهُ مُولَعٌ بالْغَدْرِ وَالْغِيَرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute