والغلمان بتحقيق ظنونهم، والتقدم إليهم لقصد مولاهم وقتله ليبلغ لهم ما أملوه.
ودخل ابنا المنجم أحمد بن يحيى وعلي بن هارون فأنشدا الراضي في يوم خميس شعراً يهنيانه بهذا الفتح، وتخلفت أنا لشيء وجدته ثم دخلت إلى الراضي في يوم السبت بعد الخميس بيومين وأنشدته:
ضَحِكَ الدَّهْرُ بعد طُول عُبُوسِ ... طَالعاً بالسُّعُودِ لاَ بالنُّحُوسِ