مَنْ عَذِيرِي لظَالِمٍ أَنَا مِنْهُ ... فِي زَمَانِ الوصَالِ لِلْهَجْرِ خَاشِي
أَخَذَ الْقَدَّ مَنْ قَضِيبٍ رَطِيبٍ ... وحكى أَعْيُنَ الظِّبَاءِ العِطاشِ
فأنشدتها الراضي في إمارته، فعمل في قافيتها ومعناها
نَحُولُ الْجِسْمِ مِنْ وَاشٍ ... وَدَمْعِي لِلهُوَى فَاشِي
لأَنِّي فِي زَمَانِ الْوَصْ ... لِ مِنْ هَجْرِكِ لِي خَاشِي
لإِصغَارِكَ لِلشَّكْوَى ... وَإِصْغَائِكَ لِلْوَاشِي
فَأَوْحَشْتَ بِإِدْنَاءٍ ... وَآنَسْتَ بِإِيحاشِ
عَرانِي سَقَمٌ نَاشٍ ... بهَجْرٍ مِنكُمُ نَاشِي
وعملت أيضاً:
حُبٌّ لأِحْمَدَ قَدْ فَشَا ... بَيْنَ الْجَوانِحِ والْحَشَا
يَهْتَزُّ فِي حَرَكَاتِهِ ... مِثْلَ الْقَضِيبِ إِذَا مَشَا
خَدَّاهُ مِنْ بَرَدِ الدُّجَا ... وَالْمُقْلَتَانِ مِنَ الرَّشَا
لَمَّا ظَفِرْتُ بِوَصْلِهِ ... وَمَلَكْتُ مِنْهُ مَا أشَا
أَحْلَى الْبَرِّيةِ أَوْ عَلَى ... عَيْنِ الَّذي يَهْوَى غِشَا
وتَنَاوَمَتْ عَيْنُ الرَّقِي ... بِ لَحَثِّ أَقْدَاحِ الْوِشَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute