للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم. قالوا: بلى يا رسول الله قال: ذكر الله» (١) رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة بإسناد صحيح.

وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة

وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده» (٢) رواه مسلم من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما.

وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل» (٣) متفق عليه من حديث أبي أيوب رضي الله عنه.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك، ومن قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر» (٤).

وفي الصحيحين أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم» (٥).


(١) أخرجه الترمذي كتاب الدعوات، باب منه برقم ٣٣٧٧ وابن ماجه في كتاب الأدب، باب فضل الذكر برقم ٣٧٨٠ والإمام أحمد في مسند الأنصار، حديث معاذ بن جبل برقم ٢١٠٦٥.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر برقم ٢٧٠٠.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب فضل التهليل برقم ٥٩٢٥، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح برقم ٢٦٩٣.
(٤) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب فضل التهليل رقم ٥٩٢٤ ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء برقم ٢٦٩١.
(٥) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب فضل التسبيح برقم ٦٤٠٦، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح برقم ٢٦٩٤.

<<  <   >  >>