٩٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَاطِيسِيُّ الْوَاسِطِيُّ , قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا دَخَلَتِ الْعَصَبِيَّةُ قَلْبَ رَجُلٍ إِلَّا خَرَجَ مِنْهُ مِنَ الْإِيمَانِ بِقَدْرِ مَا دَخَلَهُ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ " قَالَ الشَّيْخُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: فَهَذِهِ الْأَخْبَارُ , وَمَا يُضَاهِيهَا , وَمَا قَدْ تَرَكْتُ ذِكْرَهُ مِمَّا هُوَ فِي مَعَانِيهَا لِئَلَّا يَطُولَ الْكِتَابُ بِهَا , كُلُّهَا تَدُلُّ عَلَى نَقْصِ الْإِيمَانِ , وَعَلَى خُرُوجِ الْمَرْءِ مِنْهُ عِنْدَ مُوَاقَعَةِ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا الَّتِي جَاءَتْ بِذِكْرِهَا السُّنَّةُ , وَكُلُّ ذَلِكَ مُخَالِفٌ لِمَذَاهِبِ الْمُرْجِئَةِ الَّتِي ادَّعَتِ الْبُهْتَانَ , وَقَالَتْ: إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ جُرْمًا , وَأَكْثَرَهُمْ ظُلْمًا وَإِثْمًا إِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَهُوَ وَجِبْرِيلُ , وَمِيكَائِيلُ , وَإِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ فِي الْإِيمَانِ سَوَاءٌ. تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute