١١٦٢ - قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ غَيْرَ مَرَّةٍ , حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ , قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: " لَئِنْ أَعْلَمْ أَنَّ فِيكُمْ مِائَةَ مُؤْمِنٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ وَسُودِهَا , فَقَالَ: مَا بِهَاجِرَتِنَا وَلَا بِشَامِنَا وَلَا بِعِرَاقِنَا مِائَةٌ , فَقَالَ: أَفِيكُمْ رَجُلٌ لَا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ , وَمَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , فَكَيْفَ أَنْتُمْ لَوْ قَدْ فَارَقَكُمْ , ثُمَّ بَكَى حَتَّى سَالَتْ دُمُوعُهُ عَلَى لِحْيَتِهِ , أَوْ عَلَى سَابِلَتِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute