١٢١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْبَصْرَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ , قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَحْمَدَ هَارُونَ بْنَ حُمَيْدٍ الْوَاسِطِيَّ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ , قَالَ: كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى الْأَوْزَاعِيِّ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ حَقًّا؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ: كَتَبْتَ تَسْأَلُنِي أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ حَقًّا؟ وَالْمَسْأَلَةُ فِي هَذَا بِدْعَةٌ , وَالْكَلَامُ فِيهِ جَدَلٌ , وَلَمْ يَشْرَحْهُ لَنَا سَلَفُنَا , وَلَمْ نُكَلَّفْهُ فِي دِينِنَا , سَأَلْتَ: أَمُؤْمِنٌ حَقًّا , فَلَعَمْرِي لَئِنْ كُنْتُ عَلَى الْإِيمَانِ فَمَا تَرْكِي شَهَادَتِي لَهَا بِضَائِرِي , وَإِنْ لَمْ أَكُنْ عَلَيْهِ فَمَا شَهَادَتِي لَهَا بِنَافِعَتِي , فَقِفْ حَيْثُ وَقَفَتْ بِكَ السُّنَّةُ , وَإِيَّاكَ وَالتَّعَمُّقَ فِي الدِّينِ , فَإِنَّ التَّعَمُّقَ لَيْسَ مِنَ الرُّسُوخِ فِي الْعِلْمِ , إِنَّ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ قَالُوا حَيْثُ تَنَاهَى عِلْمُهُمْ: {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} [آل عمران: ٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute