١٥٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ الْغِفَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ صَاحِبٍ، لَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا غُلَامُ، أَوْ غُلَيِّمُ، أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَنْفَعَكَ بِهِنَّ: احْفَظِ اللَّهَ يُكْرَمْ مَا بِكَ، تَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ⦗٩٢⦘ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَلَوِ اجْتَمَعَ الْخَلَائِقُ عَلَى أَنْ يُعْطُوكَ شَيْئًا لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ لَكَ، أَوْ قَالَ: لَمْ يُقَدِّرْهُ اللَّهُ لَكَ، مَا اسْتَطَاعُوا ذَلِكَ، أَوْ قَالَ: مَا قَدَرُوا عَلَى ذَلِكَ، وَلَوِ اجْتَمَعَ الْخَلَائِقُ عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ أَوْ قَالَ: لَمْ يُقَدِّرْهُ عَلَيْكَ مَا اسْتَطَاعُوا ذَلِكَ، أَوْ قَالَ: مَا قَدَرُوا عَلَى ذَلِكَ، اعْمَلْ لِلَّهِ مَعَ الْيَقِينِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الصَّبْرَ فِيمَا تَكْرَهُ فِيهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ عِنْدَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ عِنْدَ الشِّدَّةِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute