١٧٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حُمَيْدٍ، أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، فَحَدَّثَهُمْ عَنِ " امْرَأَةٍ، قَدِمَتْ مِنَ الْمَجُوسِ وَمَعَهَا ابْنٌ لَهَا، فَأَسْلَمَتْ وَحَسُنَ إِسْلَامُهَا، فَكَبِرَ ابْنُهَا فَكَذَّبَ بِالْقَدَرِ وَدَعَا أُمَّهُ إِلَى ذَلِكَ، فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ هَذَا دِينُ آبَائِكَ الْمَجُوسِ، أَفَتَرْجِعُ إِلَى الْمَجُوسِيَّةِ بَعْدَ إِذْ أَسْلَمْنَا؟ قَالَ سُلَيْمَانُ يَعْنِي: ابْنَ حُمَيْدٍ: كَانَ نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ قَرِيبًا مِنْ مَجْلِسِهِ، فَسَمِعَ حَدِيثَهُ، فَأَقْبَلَ عَلَى الْقُرَظِيِّ، فَقَالَ: صَدَقَتْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَدِينُ الْمَجُوسِيَّةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute