١٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، يَقُولُ: " الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ حَيْثُ تَصَرَّفَ، وَالْقُرْآنُ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ، وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ، فَهُوَ كَافِرٌ، وَمَنْ قَالَ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ جَهْمِيٌّ كَافِرٌ بِاللَّهِ، وَمَنْ قَالَ: إِنَّ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنَ الْعُلَمَاءِ قَالَ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، وَنَحْنُ مُتَّبِعُونَ لِأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ، فَمَنْ خَالَفَهُ فَنَحْنُ ⦗٣٥٢⦘ مِنْهُ بَرِيئُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ يَقُولُ: إِنْ يَعِشْ هَذَا الرَّجُلُ يَكُنْ خَلَفًا مِنَ الْعُلَمَاءِ، يُرِيدُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute