٢٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ، وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا تَقُولُ فِي قَوْمٍ يَقُولُونَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ؟ فَقَالَ: «أَيَهُودُ؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «أَنْصَارَى؟»، قَالَ: لَا. قَالَ: «أَمَجُوسٌ؟»، قَالَ: لَا. قَالَ: «فَمَنْ؟» قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، قَالَ: مُعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ هَؤُلَاءِ مُسْلِمِينَ مُنْكِرًا لَهُ، هَذَا كَلَامُ الزَّنَادِقَةِ، هَذَا كَلَامُ أَهْلِ الشِّرْكِ، وَاللَّهِ مَا أَرَادُوا إِلَّا أَنْ يَقُولُوا: إِنَّ اللَّهَ مَخْلُوقٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute