٩٣ - حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّاجِيَانِ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: ثنا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: ⦗١٢٣⦘ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ كَأَذَنِهِ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ» قَالَ الشَّيْخُ: مَعْنَى قَوْلِهِ «مَا أَذِنَ» يُرِيدُ مَا اسْتَمَعَ اللَّهُ، وَالْأَذَنُ هَاهُنَا الِاسْتِمَاعُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} [الانشقاق: ٢]، يَعْنِي: اسْتَمَعَتْ لِرَبِّهَا وَأَطَاعَتْ، وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَسْمَعَ
٩٤ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} [هود: ٣٧]، قَالَ: بِعَيْنِ اللَّهِ ⦗١٢٤⦘
٩٥ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَوْحًا مَحْفُوظًا مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، جَفَافُهُ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ، قَلَمُهُ بَرْقٌ، وَكِتَابُهُ نُورٌ، عَرْضُهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ ⦗١٢٥⦘ وَالْأَرْضِ، يَنْظُرُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ نَظْرَةً، يَخْلُقُ بِكُلِّ نَظْرَةٍ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ، وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ "
٩٦ - وَعَنْ كَعْبٍ، قَالَ: مَا نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الْجَنَّةِ قَطُّ إِلَّا قَالَ لَهَا: طِيبِي لِأَهْلِكِ، فَزَادَتْ طِيبًا حَتَّى يَدْخُلَهَا أَهْلُهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute