للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي قام بعقب نبينا ضالّ، وأن الأمة التي قال الله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} إنها شرُّ أمة أخرجت للناس؛ لأنهم ضلال كفار إذ بايعوا ضالاً، وكانت جميع الأمم قبلهم أفضل منهم، إذ قام بعقب كل نبي نبيٌ، أو أفضل أهل زمانه، وقام بعد نبينا -بزعم الرافضة- أضل أهل زمانه يتلوه ويتبعه، وتابعته الأمة كلها على ذلك منذ يوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا؛ لأن البيعة انعقدت بعد النبي صلى الله عليه وسلم الضال بايعه ضلال، والناس كلهم على آثارهم يُهْرعون، ....

<<  <  ج: ص:  >  >>