* حدّثَنَا أبو بكر محمد بن بكر قال: قال محمد بن عطية السامي: "لو كان على مذهب القياس بزعمهم -يعني الرافضة- أن الحق كان لعلي رضي الله عنه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلوه، فقعد وقام غيره به يتلو رسول الله، فقام بأمره، ووضع الحق في موضعه، قالقياس يلزم لو كان رجلاً غير أبي بكر قام مقام أبي بكر؛ لأن أمر الله تعالى، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم تقدم في أبي بكر، فقعد عن أمر الله، قتقدم رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بهذا الأمر قيام أبي بكر حتى ينفذ أمر الله، ويعدل فيه عدل أبي بكر، ويقوم بطاعة الله إذ ضيعها أبو بكر، كان بذلك أحق في القياس منه، لقيامه بأمر الله تعالى، وشدته في طاعة الله، وكان استخلافه لذلك دون من ضيعها في المعقول والقياس، كان أكبر رأياً وأحسن توقعاً في أمر الله تبارك وتعالى".
ومعاذ الله أن يكون ابن أبي طالب لأمر الله مضيعاً، أو لحق الله تاركاً، أو عن طاعة الله عاجزاً، ولقد خطب علي