٧٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو حَصِينٍ الْقَاضِي , قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ , وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مَسْعَدَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدِّينَوَرِيُّ فِي كِتَابِهِ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ , وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ , ⦗٥٨٣⦘ قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ , قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مَسْعَدَةَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ الْأَصْبَهَانِيُّ , قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ وَابِصَةَ الْأَسَدِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: إِنِّي لَفِي دَارِي بِالْكُوفَةِ إِذْ سَمِعْتُ عَلَى بَابِ الدَّارِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَلِجُ , قُلْتُ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ , فَلِجْ , فَدَخَلَ , فَإِذَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَيَّةُ سَاعَةِ زِيَارَةٍ هَذِهِ فِي نَجْدِ الظَّهِيرَةِ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ آلَ عَلَيَّ النَّهَارُ فَذَكَرْتُ مَنْ أَتَحَدَّثُ إِلَيْهِ , فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُحَدِّثُهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَكُونُ فِتْنَةٌ النَّائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُضْطَجِعِ , وَالْمُضْطَجِعُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَاعِدِ , وَالْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي , وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الرَّاكِبِ , وَالرَّاكِبُ خَيْرٌ مِنَ الْمُجْرِي , قَتْلَاهَا كُلُّهَا فِي النَّارِ» , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَتَى ذَلِكَ فِينَا؟ قَالَ: «أَيَّامُ الْهَرْجِ» قُلْتُ: وَمَا أَيَّامُ الْهَرْجِ؟ قَالَ: «حِينَ لَا يَأْمَنُ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ» , قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: اكْفُفْ يَدَكَ وَنَفْسَكَ وَادْخُلْ فِي دَارِكَ. قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ دَارِي؟ قَالَ: «فَادْخُلْ بَيْتَكَ» , قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي؟ قَالَ: «فَادْخُلْ مَسْجِدَكَ , وَاصْنَعْ هَكَذَا» , وَقَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلَى الْكُوعِ , وَقُلْ: رَبِّي اللَّهُ , حَتَّى تُقْتَلَ عَلَى ذَلِكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute