للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ , وَحَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَفِّيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ , وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ , وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الْجُرْجَانِيُّ , قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} [آل عمران: ٧] قَالَ: «إِنْ لَمْ تَكُنِ الْحَرُورِيَّةُ وَالسَّبَائِيَّةُ فَلَا أَدْرِي مَنْ هُمْ؟ وَلَعَمْرِي لَوْ كَانَ أَمْرُ الْخَوَارِجِ هُدًى لَاجْتَمَعَ , وَلَكِنَّهُ كَانَ ضَلَالَةً فَتَفَرَّقَ وَكَذَلِكَ الْأَمْرُ ⦗٦٠٨⦘ إِذَا كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ وَجَدْتَ فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا , فَوَاللَّهِ إِنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَبِدْعَةٌ , وَإِنَّ السَّبَائِيَّةَ لَبِدْعَةٌ مَا أُنْزِلَتْ فِي كِتَابٍ وَلَا سَنَّهُنَّ نَبِيٌّ» قَالَ الشَّيْخُ: الْحَرُورِيَّةُ الْخَوَارِجُ , وَالسَّبَائِيَّةُ الرَّوَافِضُ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبَأٍ , الَّذِينَ حَرَّقَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالنَّارِ وَبَقِيَ بَعْضُهُمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>