٨٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْكَاذِيُّ , قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ , قَالَ: أنا ⦗٦٦٨⦘ عَبْدُ الْعَزِيزِ , عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ الْهَادِي , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا , وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا , وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا» قَالَ الشَّيْخُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: فَهَذِهِ أَخْلَاقُ الْإِيمَانِ , وَصِفَاتُ الْمُؤْمِنِينَ، يَزِيدُ فِي الْعَبْدِ وَيَقْوَى بِقِوَّتِهَا وَزِيَادَتِهَا , وَيَنْقُصُ وَيَضْعُفُ بِضَعْفِهَا وَنُقْصَانِهَا , وَسَأَذْكُرُ الْأَفْعَالَ وَالْأَقْوَالَ الَّتِي تُخْرِجُهُ مِنْ إِيمَانِهِ , وَيَصِيرُ كَافِرًا بِهَا , وَكُلُّ ذَلِكَ فِي نَصِّ التَّنْزِيلِ , وَسُنَّةِ الرَّسُولِ , وَقَوْلِ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ هُمُ الْحُجَّةُ وَالْقُدْوَةُ , وَذَلِكَ خِلَافُ مَقَالَةِ الْمُرْجِئَةِ الَّذِينَ حُجِبَتْ عُقُولُهُمْ , وَصُرِفَتْ قُلُوبُهُمْ , وَحُرِمُوا الْبَصِيرَةَ , وَخَطَئُوا طَرِيقَ الصَّوَابِ، أَعَاذَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ سُوءِ مَذَاهِبِهِمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute