* طلب من الرسول - صلى الله عليه وسلم - الصلاة والتسبيح في النهار والليل.
* ذكر وقتين: بكرة وأصيلا.
* ذكر عبادتين في الليل: السجود والتسبيح.
* ذكر حياتين: الدنيا (العاجلة) والآخرة.
* وذكر الحبّ والترك (يحبون ويذرون) .
* ذكر أمرين من أمر الإنسان: الخلق وشدّ الأسر.
* ذكر مشيئتين: مشيئة الله تعالى ومشيئة الإنسان (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله، ويخل من يشاء في رحمته) .
* ختم بصنفين من الناس: المرحوم (يُدخل من يشاء في رحمته) والمعذّب (والظالمين أعدّ لهم عذاباً أليما) .
والسورة فيها خط آخر: أنه يذكر الأحداث المستقبلية بالفعل الماضي: (إنا أعتدنا للكافرين)(كان مزاجها)(كان شره مستطيرا)(فوقّاهم)(ولقّاهم)(وجزاهم) و (ذُللت)(كانت قواريرا)(قدّروها)(حُلّوا)(سقاهم)(كان لكم جزاء)(كان سعيكم)(أعدّ لهم) .
هل للتعبير عن المستقبل بالفعل الماضي دلالة بيانية محددة في اللغة؟
العرب والقرآن يُعبّرون عن الأحداث الماضية بفعل مضارع وعن الأحداث المستقبلية بفعل ماضي. والتعبير عن الأحداث المستقبلية بالفعل الماضي دلالة على أن هذا الأمر واقع وهو بمنزلة ما مضى من الأفعال. فلا شك في وقوع حدث ماضي لأن الفعل الماضي لا شك في حدوثه فهذه الأحداث المستقبلية وإن كانت مستقبلة فهي بمنزلة ما مضى من الأفعال ولا شك بوقوعها. فكما أن الفعل الماضي حصل ووقع فهذه بدلالة ما وقع وحصل. كما في قوله تعالى (وسيق الذين كفروا) وكذلك قوله (ونادى أصحاب الأعراف) . فهذه الأحداث المستقبلية هي من التحقق بمنزلة ما مضى من الأفعال.