للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال/ (٨١/أ) أبو قلابة: "لو شئت لقلت: أنسا - رضي الله عنه - رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -"١.

(فإن معنى ذلك أنني لو قلت رفعه) ٢ لكنت صادقا، بناء على الرواية بالمعنى لكنه تحرز عن ذلك، لأن قوله: من السنة إنما يحكم له بالرفع بطريق نظري. كما تقدم. وقوله رفعه نص في رفعه وليس للراوي أن ينقل ما هو محتمل إلى ما هو نص غير محتمل.

ثانيهما٣: ذكر المصنف ما إذا قال التابعي عن الصحابي - رضي الله عنه - يرفعه ولم يذكر ما إذا٤ قال الصحابي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرفعه وهو في الحكم قوله (عن الله) ٥ عز وجل.

ومثاله: الحديث الذي رواه الدراوردي٦ عن عمرو بن أبي عمرو ٧ عن سعيد المقبري عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه.


١ مابين القوسين سقط من (ب) . ملاحظة: هذا القول عزاه في البخاري لأبي قلابة ثم قال: قال عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن أيوب وخالد، قال خالد "ولو شئت.. إلخ.
أما مسلم فقال قال خالد "ولو شئت.." إلخ ولم ينسبه لأبي قلابة. وأما أبو داود وابن ماجه فلم يذكراه.
٢ ما بين قوسين سقط من (?) .
٣ سقطت من جميع النسخ واستظهرت في هامش (ر/أ) .
٤ كلمة إذا سقط من (ب) .
٥ ما بين القوسين سقط من (?) .
٦ هو: عبد العزيز بن محمد بن عبيد أبو محمد الجهني، مولاهم المدني صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ قال النسائي: حديثه عن عبيد الله العمري منكر، من الثامنة مات سنة ١٨٧/ع. تقريب (١/٥١٢) ، الكاشف ٢/٢٠١.
٧ عمرو بن أبي عمرو ميسرة مولى المطلب المدني أبو عثمان ثقة ربما وهم، من الخامسة مات بعد ١٥٠/ع.
تقريب ٠٢/٧٥؛ تهذيب التهذيب ٨/٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>