للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو في معجم الطبراني من طريق محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان على الصواب, وكذا أخرجه البيهقي١ من طريق/ (ي٢٤٦) الحسين بن حفص عن سفيان بنفي الجهر. وقال: أبو نعامة وثقه يحيى بن معين ولم يخرج له الشيخان.

ثم فيه اختلاف آخر على أبي نعامة رواه عثمان بن غياث وسعيد بن أياس عن ابن عبد الله بن مغفل عن أبيه ٢.

ولا يمتنع أن يكون لأبي نعامة فيه/ (?١٤٦/أ) شيخان.

٦- وأما حديث ثمامة فرواه الخطيب في كتاب الجهر بالبسملة نحو حديث ثابت.

فهذه الروايات متضافرة على عدم الجهر بالبسملة وسنزيد ذلك إيضاحا بعد قليل- إن شاء الله -.

[شرط الحكم بالاضطراب:]

٤٩- (ب) ومنها قوله (ع) : "إن ابن عبد البر قال٣: إن حديث أنس/ (ب ص ٢٩٢) - رضي الله عنه - مضطرب المتن". وتقريره لذلك.

وليس بجيد، لأن الاضطراب شرطه تساوي وجوهه ولم يتهيأ الجمع بين مختلفها كما سيأتي.

وأما مع إمكان الجمع بين ما اختلف من الروايات ولو تساوت وجوهها فلا يستلزم اضطرابا، وهذا في هذا الحديث موجود؛ لأن الجمع بين الروايات الثابتة منه ممكن.


١ السنن الكبرى ٢/٥٢.
٢ ن ٢/١٠٤ السنن الكبرى للبيهقي ٢/٥٢.
٣ التقييد والإيضاح ص ١٢٠ ونسبه العراقي إلى كتاب الاستذكار لابن عبد البر.

<<  <  ج: ص:  >  >>