للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقوله١: "منهم من يذكر عثمان - رضي الله عنه - ومنهم من لا يذكر " ليس بقادح.

وقوله ٢: "وقال بعضهم: كانوا يقرؤون بسم الله الرحمن الرحيم"

وقال بعضهم٣: "كانوا يجهرون" لم يثبت واحدة من هاتين الروايتين.

وقد استوعب الخطيب طرق حديث أنس - رضي الله عنه - وأورد هذين اللفظين من أوجه واهية أو منقطعة، وقد بين شيخنا بعض ذلك فيما أملاه على مستدرك الحاكم فلم يبق من الألفاظ التي ذكر أبو عمر أنها متخالفة إلا ثلاثة ألفاظ وهي:

١-نفي الجهر بها.

٢-أو نفي قراءتها.

٣-أو الاقتصار على الافتتاح بالحمد لله رب العالمين.

والجمع بين هذه الألفاظ ممكن بالحمل على عدم الجهر، كما سنذكره - إن شاء الله - بعد قليل.

٥٠- (ج) ومنها قوله (ع) ٤: "إن رواية الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي التي أخرجها مسلم معلومة لأن الوليد/ (ي ٢٤٧) يدلس تدليس التسوية".

أقول: لا يتجه تعليله بتدليس الوليد، لأنه صرح بسماعه من الأوزاعي (وصرح بأن الأوزاعي) ٥ ما سمعه من قتادة وإنما/ (ر١٣٢/أ) كتب إليه قتادة فقد سمعه


١ التقييد والإيضاح ص ١٢٠.
٢ التقييد والإيضاح ص ١٢٠.
٣ التقييد والإيضاح ص ١٢٠.
٤ التقييد والإيضاح ص ١٢١
٥ ما بين القوسين سقط من (ب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>