أما رواية عبد الوهاب ففي جه ٢٠ كتاب الحدود ٢٠ باب من حارب وسعى في الأرض فسادا حديث ٢٥٨٧ ولفظها: "لو خرجتم إلى ذود لنا له فشربتم من ألبانها وأبوالها". وأما رواية ابن وهب عن عبد الله بن عمر وغيره عن حميد، ففي ن ٧/٨٧ ولفظها: "فبعثهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ذود له فشربوا من ألبانها وأبوالها". وأما رواية هشيم فهي عن عبد العزيز بن صهيب وحميد الطويل وهي في م ٢٨ كتاب القسامة حديث ٩ ولفظها "إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها". كل هذه الروايات ليس فيها فصل وهذا مما يبعد إسماعيل بن جعفر عن وصمة التدليس والإدراج والظاهر أن هذا من تصرف حميد، فكان والله أعلم تارة يروي الحديث ولا يبين ما سمعه بواسطة قتادة وأخرى يبين ويفصل بين ما سمعه من أنس مباشرة وما سمعه بواسطة قتادة فحدث كل من أصحابه بما سمع. ٢ ثابت بن موسى بن عبد الرحمن بن سلمة الضبي، أبو يزيد الكوفي الضرير العابد ضعيف الحديث، من العاشرة مات سنة ٢٢٩/ق. تقريب ١/١١٧. ٣ مقدمة ابن الصلاح ص٩٠ ذكره في النوع الحادي والعشرين معرفة الموضوع قال: "وربما غلط غالط فوقع في شبه الوضع من غير تعمد كما وقع لثابت بن موسى الزاهد في حديث: "من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار" أخرج حديثه هذا جه ٥ كتاب إقامة الصلاة ١٧٤ باب ما جاء في قيام الليل حديث ١٣٣٣، العلل لابن أبي حاتم ١/٧٤ وقال عقبه: "والحديث موضوع". ٤ انظر كتاب المجروحين ١/٢٠٧.