٢ هذه القصة في تاريخ بغداد ٢/٧. ٣ معرفة علوم الحديث ص٥٩. ٤ هو هشام بن عبد الملك الباهلي مولاهم أبو الوليد الطيالسي البصري، ثقة ثبت من التاسعة، مات سنة ٢٢٧/ع. تقريب ٢/٣١٩، تهذيب التهذيب ١١/٤٥- ٤٧. ٥ عبارة الحاكم: "هذا إسناد تداوله الأئمة والثقات وهو باطل من حديث مالك، وإنما أريد بهذا الإسناد "ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده امرأة قط، وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله، فينتقم لله بها": ولقد جهدت جهدي أن أقف على الواهم فيه من هو فلم أقف عليه اللهم إلا أن أكبر الظن على ابن حبان البصري على أنه صدوق مقبول". فأنت ترى أن الحاكم لم يقل: "وإنما روى أبو الوليد بهذا الإسناد" وإنما قال: "إنما أريد بهذا الإسناد". ولقد بحثت كثيرا لأجد هذا الحديث "ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... " الحديث من رواية الوليد فلم أجده وإنما وجدته من طريق معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة في حم ٧/٢٣٢، ود ٣٥ كتاب الأدب ٥ باب في التجاوز في الأمر حديث ٤٧٨٦. ومن طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها في م ٤٣ كتاب الفضائل ٢٠ باب مباعدته - صلى الله عليه وسلم - للآثام حديث ٧٩، ٩- كتاب النكاح ٥١- باب ضرب النساء حديث ١٩٨٤، حم ٦/٢٢٩، د ي ٢/٧٠ حديث ٢٢٢٤، والترمذي في مختصر الشمائل ص٣٧٣.