٢ هو علي بن محمد بن حبيب أبو الحسن البصري الماوردي، فقيه من أعلام المذهب الشافعي، من مصنفاته: (الحاوي) ، وأدب الدين والدنيا، والأحكام السلطانية، توفي سنة (٤٥٠) هـ. انظر سير أعلام النبلاء١٨/٦٤-٦٨ وطبقات الشافعية لابن السبكي ٥/٢٦٧-٢٨٥ والفتح المبين١/٢٤٠-٢٤١. ٣ انظر أدب القاضي لأبي الحسن الماوردي١/٣٧١، وانظر الحاوي الكبير له ١٦/٨٥، وقال الزركشي: إنه تقسيم غريب، (البحر المحيط٤/٢٤٩) ، يدل على غرابة ما ذكر أنه جعل الخبر المتواتر ما كان أوله من خبر الآحاد ثم بلغ رواته قدرا يستحيل عليهم التواطؤ، وذلك الحديث المشهور عند الحنفية كما سبق قريبا، وهو قريب من الخبر المتلقى بالقبول. أما في بداية كتابه الحاوي١/١٦-١٩ فقد قسم الماوردي الأخبار إلى قسمين: أخبار تواتر وأخبار آحاد، وذكر أن العلم الضروري حاصل بأخبار التواتر.