للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابنة حمزة١ بن عبد المطلب رضي الله عنهم جميعا، وفيه: "فاختصم فيها علي وزيد وجعفر فقال علي: أنا أخذتها وهي بنت عمي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنة أخي، فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وهي زوجة جعفر٢ وقال صلى الله عليه وسلم: "الخالة بمنزلة الأم"الحديث٣٤.

٣- القياس الذي ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها؟ فقال: "لو كان على أمك دين أكنت قاضيه عنها؟ "قال: نعم، قال: "فدين الله أحق أن يقضى"٥٦.

٤- ما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ولد لي غلام أسود، فقال: " هل لك من إبل؟ "قال: نعم، قال: "ما ألوانها؟ "قال: حُمر، قال: "هل فيها من أورق٧؟ "قال:


١ اسمها عمارة وقيل غير ذلك، انظر فتح الباري لابن حجر العسقلاني ٧/٥٠٦.
٢ هي أسماء بنت عميس رضي الله عنها. انظر الفتح كما سبق.
٣ أخرجه البخاري. انظر صحيح البخاري مع فتح الباري ٧/٤٩٩.
٤ انظر كتاب أقيسة الرسول صلى الله عليه وسلم ص١١٧.
٥ أخرجه البخاري ومسلم. انظر صحيح البخاري مع الفتح ٤/١٩٢ وصحيح مسلم٢/٨٠٤.
٦ انظر كتاب أقيسة الرسول صلى الله عليه وسلم ص٧٩.
٧ الأورق - بوزن الأحمر -: الأسمر وهو الذي فيه سواد ليس بحالك بل يميل إلى الغبرة ومنه قيل للحمامة (ورقاء) . انظر النهاية لابن الأثير ٥/١٧٥ وفتح الباري ٩/٤٤٢.

<<  <   >  >>