وأما الجملة الثانية فهي صحيحة أيضا متواترة المعنى، وقد ذكرت في هذا الفصل في المسألة السابعة سبعة أحاديث صحيحة تشهد لها.
١٣ - كسر عظامها.
والدليل عليه قوله صلى الله عليه وسلم:(إن كسر عظم المؤمن ميتا، مثل كسره حيا).
أخرجه أبو داود (٢/ ٦٩) وابن ماجه (١/ ٤٩٢) والطحاوي في (المشكل)(٢/ ١٠٨) وابن حبان في (صحيحه)(رقم ٧٧٦ موارد) وابن الجارود في (المنتقى)(ص ٥٥١) والدارقطني في سننه (٣٦٧) والبيهقي (٤/ ٥٨) وأحمد (٦/ ٥٨، ١٠٥، ١٦٨، ٢٠٠، ٢٦٤) واللفظ له، وأبو نعيم في (الحلية)(٧/ ٩٥) والخطيب في (تاريخ بغداد)(١٢/ ١٠٦، ١٣: ١٢٠) من طرق عن عمرة عنها.
قلت: وبعض طرقه صحيح على شرط مسلم، وقواه النووي في (المجموع)(٥/ ٣٠٠)، وقال ابن القطان:(سنده حسن) كما في (المرقاة)(٢/ ٣٨٠).
وله طريقان آخران عن عائشة رضي الله عنها.
الأول: عند أحمد (٦/ ١٠٠): والاخر: عند الدارقطني (٣٦٧).
وله شاهد من حديث أم سلمة.
أخرجه ابن ماجه (١) وزاد في آخره: (في الاثم).
لكن إسناده ضعيف، وهي عند الدارقطني في الحديث الأول في بعض طرقه من الوجه الأول.
لكن الظاهر أنها مدرجة في الحديث، فإن في رواية أخرى له بلفظ:(يعني في الاثم).
(١) وعزاه في (الامام) لمسلم ورد عليه كما في (فيض القدير) و (الامام) كتاب عظيم جدا في الاحكام لابن دقيق العيد، قال الذهبي: (ولو كمل تصنيفه وتبييضه لجاء في خمسة عشر مجلدا).