للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

١٤٤ - الوقوف أمام القبر واضعا يديه كالمصلي ثم يجلس. (منه).

١٤٥ - التيمم لزيارة القبر.

١٤٦ - صلاة ركعتين عند الزيارة يقرأ في كل ركعة الفاتحة وآية الكرسي مرة، وسورة الاخلاص ثلاثا، ويجعل ثوابها للميت! (١)

١٤٧ - قراءة الفاتحة للموتى. (تفسير المنار ٨/ ٢٦٨).

١٤٨ - قراءة (يس) على المقابر (٢).

١٤٩ - قراءة (قُلْ هُوَ اللَّهُ) إحدى عشرة مرة. (حديثها موضوع كما مر في آخر المسألة ١٢٢ ص ١٩٣)

١٥٠ - الدعاء بقوله: اللهم إني أسألك بحرمة محمد صلى الله عليه وسلم! أن لا تعذب هذا الميت (٣)

١٥١ - السلام عليها بلفظ: (عليكم السلام) بتقديم (عليكم) على (السلام) (والسنة عكس ذلك كما في جميع الاحاديث الواردة في الباب وقد تقدمت في المسألة ١٢١) (٤)


(١) ذكره في (شرح الشرعة) (ص ٥٧٠) بقوله: (والسنة في الزيارة أن يبدأ فيتوضأ ويصلي ركعيتن يقرأ في كل ركعة ... الخ)! وليس في السنة شئ من هذا بل فيها تحريم قصد الصلاة عند القبور كما سبق، وانظر ما علقناه قريبا.
(٢) وحديث: (من دخل المقابر فقرأ سورة (يس) خفف الله عنهم وكان لهم بعدد من فيما حسنات) لا أصل في شئ من كتب السنة، والسيوطي لما أورده في (شرح الصدور) (ص ١٣٠) لم يزد في تخريجه على قوله: (أخرجه عبد العزيز صاحب الخلال بسنده عن أنس)! ثم وقفت على سنده فإذا هو إسناد هالك كما حققته في (الاحاديث الضعيفة) (١٢٩١).
(٣) أورده البركوي في (أحوال أطفال المسلمين) (ص ٢٢٩) فقال: (وفي الخبر: من زار قبر مؤمن وقال: اللهم اني أسألك ... الخ رفع الله عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور)! وهذا حديث باطل لا أصل له في شئ من كتب السنة ولا أدري كيف استجاز البركوي رحمه الله نقله دون عزوه لاحد من المحدثين مع ما فيه من التوسل المبتدع والمحرم والمكروه تحريما عنده كما قرر ذلك في رسالته المذكورة (ص ٣٥٢).
(٤) وشبهة القائل بهذه البدعة ومنهم شارح (الشرعة) (ص ٧٥٠) حديث جابر بن سليم قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقلت عليك السلام، فقال: عليك السلام تحية الميت .. ! الحديث.
أخرجه أبو داود (٢/ ١٧٩) والترمذي (٢/ ١٢٠ طبع بولاق) والحاكم (٤/ ١٨٦) وصححه ووافقة الذهبي وهو كما قالا.
قال الخطابي: =