مع أَهلِهِ، فلا بأسَ بذَلكَ في الْمَحِلِّ الْمَستوِر عن أَعْيُنِ النَّاسِ، في حَمَّامِهِ، في مُغتَسَلِهِ، في مَحِلٍّ مَستُورٍ، مَشرُوعٌ له أن يَتَجَرَّدَ مِنْ ثِيَابِهِ حَتَّى يَغتَسِلَ، ولِهذَا تَجَرَّدَ أَيُّوبَ عليه الصَّلَاةُ والسَّلَامُ، وهَكَذَا مُوسَى عليه السلام وهَكَذَا نبيُّنا عليه الصلاة والسلام.
والمَقْصُودُ: النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ذَكرَ أَنَّه عُرْيَانٌ وأَقَرَّهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ فَدَلَّ ذَلكَ على أَنَّه لا بَأْسَ بِالتَّعَرِّي لِلاغْتِسَالِ لِغُسلِ الجَنَابةِ وغُسلِ التَّبَرُّدِ وغُسلِ يَومِ الجُمُعُةِ ونَحوِ ذَلكَ.