للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ ابنُ بَطَّالٍ: مَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَا مَعَ عَبْدِي زَمَانَ ذِكْرِهِ لِي، أَيْ أَنَا مَعَهُ بِالْحِفْظِ وَالْكِلَاءَةِ، لَا أَنَّهُ مَعَهُ بِذَاتِهِ حَيْثُ حَلَّ الْعَبْدُ». [انتهى كلامه].

قَالَ ابنُ بَازٍ رحمه الله: وهَذَا هو قَولُ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ، أَنَّها مَعِيَّةٌ خَاصَّةٌ مِثلُ: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: ٤٠]، {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (٤٦)} [طه: ٤٦] مثل: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣)} [البقرة: ١٥٣]. مَعيَّةٌ خَاصَّةٌ تَقتَضِي الحِفظَ والكَلَاءَةَ والتَّوفِيقَ، بِخِلَافِ المَعِيَّةِ العَامَّةِ، فإن لها مَعنًى آخَرَ وهو العِلمُ {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: ٤].

(الشَّيخُ): رَاجَعِ «التَّقرِيبَ» كَرِيمةَ بِنتِ الحَسْحاسِ.

[قال الحَافِظُ ابنُ حجَرٍ رحمه الله في «تَقْرِيبِ التَّهذِيبِ» (٨٦٧١)]: «كَريمَةُ بنتُ الحَسحَاسِ المُزَنِيةُ، مِنْ الثَّالِثَةِ، عخ».

(الشَّيخُ): رَاجِع إِسمَاعِيلَ بنَ عُبَيدِ اللهِ بن أَبِي الْمُهَاجرِ.

[قال الحَافِظُ ابنُ حجَرٍ رحمه الله في «تَقْرِيبِ التَّهذِيبِ» (٤٦٦)]: «إِسمَاعِيلُ بنُ عُبَيدِ اللهِ بن أَبِي الْمُهَاجرِ الْمَخزُومِيِّ مَولَاهُمُ الدِّمَشِقِيُّ، أَبُو عبدِ الحَمِيدِ، ثِقَةٌ منَ الرَّابِعَةِ، مَات سَنَةَ إِحدَى وثَلَاثِينَ وله سَبعُونَ سَنَةً، خ م د س ق».

في نُسخةٍ: ابنُ أَبِي المُهَاجِرِ؟

وعند «التَّقرِيبِ» كذَلكَ.

أَيُّهما صَحِيحٌ؟

ضَعْ نُسخَةً عندَكَ، ابنُ الْمُهَاجرِ، يُرَاجَع «التَّهذِيبُ» وغَيرُهُ، غَالِبُ ظَنِّي أَنَّه ابنُ أَبِي المُهَاجِرِ.

<<  <   >  >>