للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

هل التَّغَنِّي بِالقُرآنِ دَاخِلَ الصَّلَاةِ أو خَارِجَهَا؟

القِرَاءَةُ تَكُونُ في الصّلَاةِ وخَارجَ الصَّلَاةِ، فهو مَغبُوطٌ في هَذَا، وهَذَا سَوَاءٌ في الصَّلَاةِ أو في خَارِجِ الصَّلَاةِ، والْمُهِمُّ أن تَكُونَ القِرَاءةُ معها تَصدِيقٌ ومعها عَمَلٌ، أَمَّا قِرَاءةٌ بلا عَملٍ ولا تَصدِيقٍ تَضُرُّهُ، وتَكُونُ حُجَّةً عليه، «والقُرآنُ حُجَّةٌ لك أو عليك» (١)، نَسأَلُ اللهَ السَّلَامَةَ.

* * *


(١) رواه مسلم (١) (٢٢٣).

<<  <   >  >>