وبهَذَا يُعلَمُ أنَّ الْمُحَافَظَةَ على الصَّلَاةِ مِنْ أَهَمِّ الْمُهِمَّاتِ ومِن أَعظَمِ الفَرَائضِ؛ ولِهذَا قَالَ عز وجل: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (٢٣٨)} [البقرة: ٢٣٨]، {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٩) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (١٠) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (١١)} [المؤمنون: ٩ - ١١] {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٣٤) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (٣٥)} [المعارج: ٣٤، ٣٥]. فهَذَا يَدُلُّ على أن الصَّلَاةَ هي المِيزَانُ، وأنَّ الْمُتَخَلَّفَ عنها قد تخلَّفَ عن كُلِّ خَيرٍ، وأنَّ الْمُحَافِظَ عليها قد أَدرَكَ كُلَّ خَيرٍ.
أَحسَنَ اللهُ إِليكَ، حَدِيثُ: «لا خَيرَ في دِينٍ لا صَلَاةَ فيه»؟
لا أَعرِفُهُ، ولكن جَاءَ مَعنَا في وَفدِ أَهْلِ الطَّائفِ، لكن قَرِيبٌ مِنْ هَذَا المَعنَى، لِمَّا اشْتَرَطُوا أَلَّا يُصَلُّوا.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute