وبالتأمل في هذه المسألة نجد أن الخلاف فيها يمكن إرجاعه إلى الخلاف في جواز النسخ قبل العمل؛ وعليه فالخلاف في هذه المسألة قليل الفائدة بالنسبة للفروع، لأن أمثلة النسخ قبل العمل قليلة إن لن تكن نادرة الوقوع، وحينئذ فلا بد للفروع المنسوبة لهذه القاعدة من أصل آخر غير الزيادة على النص، وسيأتي لهذا المزيد من البحث إن شاء الله. ٢ فصول البدائع في أصول الشرائع ٢/١٤٨، ومسلم الثبوت ٢/٩٢، والمرآة في أصول الفقه لملاخسرو مع حاشية الأزميري ٢/١٩٠، والأحكام للآمدي ٢/٢٨٥، والمستصفى للغزالي ص: ١٣٩، وإرشاد الفحول ص: ١٩٤ - ١٩٦، وكشف الأسرار ٣/١٩١، والمنار مع حواشيه ص: ٧٢٣، وتنقيح الفصول للقرافي ص: ٣١٩.