لهذا فإن " المعجم المفهرس " الذي نرتضيه عند التفكير في تأليفه – وهو ما ندعو إليه – ما توافرت فيه العناصر الرئيسة الآتية:
أ – اشتماله على جميع الألفاظ والأسماء والأفعال والحروف، بدون الإخلال بأي منها.
ب – ترتيب هذه الكلمات ترتيبا ألفبائيا بدون نظر إلى أصالة الحروف أو زيادتها، لتيسّر ذلك وسهولته على الباحثين.
ج – تحديد الآيات التي ورد فيها اللفظ بكل دقة مع مراعاة تمام المعنى، ثم ذكر رقم الآية فالسورة ورقمها.
د – الإشارة إلى عدد مرات ورود كل لفظة بوضع الرقم الدال على ذلك بين هلالين أسفل كل لفظة.
هـ – تفسير اللفظ الغريب بمرادفه (إن وجد) ، أو بمضاده،، أو توضيحه بعبارة موجزة، ثم بدلالة السياق القرآني عليه، وعدم التوسع في ذلك، ونتخذ من معجم (ألفاظ القرآن الكريم) لمجمع اللغة العربية أساساً لذلك.
و– إمكان وضع رموز خاصة للإشارة إلى الألفاظ المكررة، ومراعاة أن تكون عند الطبع بحروف صغيرة، لغرض تصغير حجم الكتاب