وبعده فقد رأيت حتمًا ... إذ كنت أكملت الفصيح نظمًا
أن أنتضى عزمة ذي عناية ... فأنظم الوارد في الكفاية
إذ بها يتم نيل الأرب ... لمبتغي علم كلام العرب
٣- ونظمه كذلك قاضي الحرم جمال الدين محمد بن محب الدين الطبري المتوفى سنة ٧٠٠ هـ تحت عنوان:"عمدة المتلفظ في نظم كفاية المتحفظ".
وغير ذلك:
ومما قيل تعليقًا على كفاية المتحفظ:
القفطي:"صنف في اللغة مقدمة لطيفة سماها كفاية المتحفظ يشتغل بها الناس في المغرب ومصر".
ابن الطيب الفاسي:"واعتنى بهذا المختصر جمع من الأئمة المقتدى بهم واعتمدوه. وأكثر من النقل عنه ... الفيومي في كتابه "المصباح المنير" ... والدميري في "حياة الحيوان" وغيرهما. وعدلوه بالمصنفات الكبار كالصحاح والتهذيب والمجمل ونحوها. وربما اختار كلامه في المصباح عليهم أحيانًا ... وشهرته بين أهل الفن كافية".
ومدحه الأديب الفقيه علي بن صالح العدوي بقوله:
من كان يطلب في الغريب وسيلة ... من شاعر أو كاتب متلفظ
أو كان يبغي في الكلام بلاغة ... فليحفظن كفاية المتحفظ١
١ راجع: النشاط الثقافي في ليبيا للمؤلف، ص ٢٦٢ وما بعدها.