بَاب ذكر الْحجب أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَرْمَوِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْمَأْمُونِ قَالَ أَنْبَأَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " بَيْنَ الله عزوجل وَبَيْنَ الْخَلْقِ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَابٍ وَأقرب الْخلق إِلَى الله عزوجل جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَإِنَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ أَرْبَعَةَ حُجُبٍ: حِجَابٌ مِنْ نَارٍ وَحِجَابٌ مِنْ ظُلْمَةٍ وَحِجَابٌ مِنْ غَمَامٍ وَحِجَابٌ مِنَ الْمَاءِ " حَدِيثٌ لَا أَصْلَ لَهُ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لَيْسَ بِثِقَةٍ كَانَ يَكْذِبُ، وَقَالَ يحيى: لَيْسَ بشئ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
حَدِيث آخر: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ: أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ أَنْبَأَنَا يُوسُف بن الدخيل قَالَ حَدثنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعقيلِيّ
قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بن ثَوْبَان عَن عبد الله بن عَمْرو بن العاصى [الْعَاصِ] وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالا: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دُونَ اللَّهِ تَعَالَى سَبْعُون أَلْفَ حِجَابٍ مِن نُورٍ وَظُلْمَةٍ وَمَاء [لَا] تسمع من نعس [نَفْسٍ] شَيْئًا مِنْ حُسْنِ تِلْكَ الْحُجُبِ إِلا زَهَقَتْ نَفْسُهَا ".
هَذَا حَدِيثٌ لَا أَصْلَ لَهُ.
فَأَمَّا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لَا يَحِلُّ عِنْدِي الرِّوَايَةُ عَنْهُ، وَقَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بشئ: وَأَمَّا عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ فَقَالَ البُخَارِيّ: هُوَ ذَاهِب الحَدِيث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute