كتاب الاحكام السُّلْطَانِيَّة
بَاب إِذَا أَرَادَ اللَّه أَن يخلق خلقا للخلافة مسح ناصيته بِيَدِهِ فِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة وَأنس وَكَعب بْن مَالِك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم: فَأَما حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عبد الملك بْنِ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ حَدَّثَنَا على بن عَمْرو ابْن سَهْلٍ الْجُرَيْرِيُّ حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى بْنِ شَيْبَةَ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ النَّوْفَلِيُّ مِنْ آلِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَن يخلق خلقا للخلافة مسح ناصيته بِيَدِهِ ".
وَأما حَدِيث أنس: أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا بُشْرَى بن عبد الله الرُّومِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَاضِي قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي شَاكِرٍ مَسَرَّةَ بْنِ عبد الله مَوْلَى الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ حَدَّثَنَا الْحسن بن يزِيد حَدثنَا عبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ
الأَنْصَارِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالرَّاهِبِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ عَبْدًا لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ على جَبهته ".
وَأما حَدِيث كَعْب أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِي أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ القاضى حَدثنَا عبد الله بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنِي ذُؤَيْبُ بْنُ عمَامَةَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ حَدَّثَنى سُلَيْمَان بن معقل ابْن عبد الله بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا اسْتخْلف الله عزوجل بِخَلَيِفَةٍ حَتَّى يَمْسَحَ اللَّهُ نَاصِيَتَهُ بِيَدِهِ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute