للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أما حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ الْعَقِيلِيّ: مُصْعَب مَجْهُول النَّقْل حَدِيثه غَيْر مَحْفُوظ وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ.

وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْن عَدِي: هَذَا حَدِيث مُنكر بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالْبَلَاء فِيهِ من مُصْعَب.

وَأَمَّا حَدِيث أَنَس فَقَالَ أَبُو بَكْر الْخَطِيب: مَسَرَّة لَيْسَ بِثِقَة ذَاهِب الْحَدِيث.

وَأَمَّا حَدِيث كَعْب فَإِن عبد الله بن شبيب لَيْسَ بشئ.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حدث بمناكير.

وَقَالَ فضلك الرَّازِيّ: يحل ضرب عُنُقه، وَقد ضعف الدَّارقطني ذُؤَيْب بن عِمَامَة.

بَاب خُرُوج الْخلَافَة من بَيْت عَلِي بن أَبى طَالب أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أَنبأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عدى حَدثنَا عبد الملك بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ العكبرى حَدثنَا سُلَيْمَان بن عبد الرحمن حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ فَايِدٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: " تَذَاكَرُوا الأُمَرَاءَ عِنْدَ

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَكَلَّمَ عَلِيٌّ، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ وَلا لأَحَدٍ مِنْ وَلَدِكَ ".

هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ بِصَحِيحٍ.

قَالَ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيّ: إِسْحَاق بْن يَحْيَى مَتْرُوك الْحَدِيثَ.

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بشئ.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وعُثْمَان بْن فَايِد يَأْتِي بالمعضلات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ.

بَاب ذمّ الشَّرْط فِيهِ عَنِ ابْن عَبَّاس، وَعبد اللَّه بْن عَمْرو، وَأبي هُرَيْرَةَ، وَأبي أُمَامَةَ رَضِي الله عَنْهُم.

<<  <  ج: ص:  >  >>