كتاب الايمان وَالنُّذُور
بَاب تَكْفِير كذب الْحَالِف إِذا وحد أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أَنبأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا طَالُوتُ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ أَبُو قُدَامَةَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: " يَا فُلانُ فعلت كذاوكذا؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا فَعَلْتُهُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْلَمُ أَنَّهُ فَعَلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَفَّرَ اللَّهُ كَذِبَكَ تَصَدُّقِكَ بِلا إِلَهَ إِلا هُوَ ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصح.
قَالَ أَحْمَد: أَبُو قدامَة مُضْطَرب الْحَدِيث.
وَقَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بشئ.
بَاب النذور روى جَبَّارَةُ بْنُ الْمُفْلِسِ عَنْ مَنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ رِشْدِينَ بْنِ كُرَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْيمن وَمَعَهَا ابْن لَهَا فألت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ ابْنِي هَذَا يُرِيدُ الْجِهَادَ وَأَنَا أَمْنَعُهُ.
فَقَالَ رَجُلٌ آَخَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ نَفْسِي.
قَالَ: فَشُغِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَرْأَةِ وَابْنِهَا.
قَالَ: فَجَاءَهُ وَقَدْ خَلَعَ ثِيَابَهُ لِيَنْحَرَ نَفْسَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِنْ يُوَفِّي بِالنَّذْرِ وَيَخَافُ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا " هَذَا حَدِيث لَا يَصح.
وَقَدِ اجْتمع فِي إِسْنَاده جَمَاعَة يكفى أحدهم فِي رد الْحَدِيث قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: جبارَة أَحَادِيثه مَوْضُوعَة أَوْ قَالَ هِيَ كذب.
قَالَ: ومندل
ضَعِيف وَرشْدِين مُنكر الْحَدِيث.
وَقَالَ يَحْيَى بْن معِين: رشدين لَيْسَ بشئ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute