كتاب الْوَصَايَا
بَاب وَصِيَّة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لعلى عَلَيْهِ السَّلَام أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَرْمَوِيُّ أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عَليّ بن المهتدى أَنبأَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَابِ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّمَرْقَنْدِيُّ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ غَانِمِ بْنِ يَزِيدَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ جَعْفَرِ ابْن مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ: " أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإِنَّكَ لَنْ تَزَالَ بِخَيْرٍ مَا حَفِظْتَ وَصِيَّتِي.
يَا عَلِيُّ إِنَّ لِلْمُؤْمِنِ ثَلاثَ عَلامَاتٍ: الصَّلاةُ وَالزَّكَاةُ وَالصَّوْمُ.
يَا عَلِيُّ وَلِلْمُتَكَلِّفُ مِنَ الرِّجَالِ ثَلاثَ عَلامَاتٍ: يَتَمَلَّقُ مِمَّن شَهِدَ، وَيَغْتَابُ مَنْ غَابَ عَنْهُ، وَيَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ.
يَا عَليُّ وَلِلْمُرَائِي ثَلاثُ عَلامَاتٍ: يَكْسَلُ عَنِ الصَّلاةِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ، وَيَنْشَطُ لَهَا إِذَا كَانَ النَّاسُ عِنْدَهُ، وَيُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ.
وَلِلظَّالِمِ ثَلاثُ عَلامَاتٍ: يَقْهَرُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ، وَمَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ، وَيُظَاهِرُ الظَّلَمَةَ.
يَا عَليُّ وَلِلْمُنَافِقِ ثَلاثُ عَلامَاتٍ: يَتَوَانَى حَتَّى يُفَرِّطَ، وَيُفَرِّطُ حَتَّى يضيع، ويضيع حَتَّى يَأْثَم.
وعَلى وَلَيْسَ يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصًا إِلا فِي ثَلاثِ خِصَالٍ: مَرَمُّه لِمَعَاشٍ، أَوْ حَظْوَةٌ لِمَعَادٍ، أَوْ لَذَّةٌ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ ".
وَذكر بَاقِي الْوَصِيَّة إِلَى آخرهَا.
كَذَا قَالَ.
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، وَالْمُتَّهَم بِهِ حَمَّاد بْن عَمْرو.
قَالَ يَحْيَى: كَانَ يكذب وَيَضَع الْحَدِيثَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَصِيَّة ثَانِيَة لعلى عَلَيْهِ السَّلَام أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute