كتاب ذمّ الْمعاصِي
روى إِبْرَاهِيمُ بْنُ هُدْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ فِيهِ الإِنْسَانُ إِلا اسْتَقْبَلَ الرُّوحُ الْجَسَدَ يَقُولُ: يَا جَسَدُ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ الَّذِي لَا يَرُدُّ سَائِلَهُ أَنْ لَا تَعْمَلَ الْيَوْمَ عَمَلا يُورِدُنِي جَهَنَّمَ ".
قَالَ ابْن حبَان: هَذَا لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يحل لمُسلم أَن يكْتب حَدِيث إِبْرَاهِيم بن هدبة.
بَاب إِثْم قتل النَّفس الْمُحرمَة فِيهِ عَنْ عَمْرو وَابْن عَبَّاس وأبى سَعِيد وأبى هُرَيْرَة.
فَأَما حَدِيث عمر فَلهُ طَرِيقَانِ: الطَّرِيق الأول: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا نَصْرُ بْنُ النَّضْرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن صَدَقَة الْموصِلِي حَدثنَا عبد الله بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " من أَعَانَ عَلَى قَتْلِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِشَطْر كلمة لقى الله عزوجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ آيس من رَحْمَة الله ".
الطَّرِيق الثَّانِي: أَنْبَأَنَا الْجُرَيْرِيُّ أَنْبَأَنَا الْعُشَارِيُّ حَدثنَا الدَّارقطني حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبَّادٍ النَّسَائِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ الأَعْشَمُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ الأَفْطَسُ عَنْ أَبِيهِ عَن سعيد بن الْمسيب عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَعَانَ عَلَى سَفْكِ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبًا بَين عَيْنَيْهِ آيس من رحمتى ".
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاسٍ فَأَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا ابْنُ مسْعدَة أَنبأَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute