خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَمْرِو بْنِ كردى عَن عبد الله بْنِ يَزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبى الاسود الدؤلى عَن مهاذ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ " قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: كَانَ عَمَّارٌ يَكْذِبُ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ إِنَّ دِينَهُ بَوَاطِيلُ.
وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّد ابْن حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ عَنْ جَرِيرِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَمَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَهُوَ مُبْتَدِعٌ " هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ آفَّتَانِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ وَابْنُ حِبَّانَ كَانَ كَذَّابًا يَضَعُ الْحَدِيثَ وَابْنُ حُمَيْدٍ كَذَّبَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَابْنُ وَارَةَ وَغَيْرُهُمَا.
وَأما حَدِيث وَاثِلَة فَرَوَاهُ مَعْرُوف بن عبد الله الْخَيَّاطُ مَوْلَى وَاثِلَةَ عَنْ وَاثِلَةَ ابْن الأَسْقَعِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ " قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ مُنْكَرٌ، وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مَعْرُوفٌ
لَا يُتَابع عَلَيْهِ.
بَاب فِي أَن الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص وَفِيه خَمْسَة أَحَادِيث: الحَدِيث الأول: أَنْبَأَنَا طَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ، وَأَنْبَأَنَا ابْنُ نَاصِرٍ عَنْ أبي بكر بن خلف الشِّيرَازِيّ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَاكِمُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ ذَكْوَيْهِ الْمُذَكَّرُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُطِيع الثلى [الْبَلْخِيُّ] قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute