هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانٍ: غُنَيْمٌ لَا يُحْتَجُّ بِهِ رَوَى الْعَجَائِبَ قَالَ: وَعُثْمَانُ يضع الحَدِيث على الثقاة لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا اعْتِبَارا.
بَاب عَلامَة كَمَال الايمان أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر الْخَطِيب قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بشر عبد الله بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ الْهَاشِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ الْمُعْتَزِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يُكْمِلُ عَبْدٌ الإِيمَانَ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خَمْسُ خِصَالٍ: التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ، وَالتَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ، وَالتَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَالصَّبْرُ عَلَى بَلاءِ اللَّهِ، إِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ ".
قَالَ الْخَطِيبُ: هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَابْنُ الْمُعْتَزِّ لَمْ يَكُنْ قَدْ وُلِدَ
فِي وَقْتِ عَفَّانَ، فَضْلا عَنْ أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْهُ، وَأَرَاهُ مِنْ صَنْعَةِ زَيْدِ بْنِ رِفَاعَة، فَإِنَّهُ كَانَ يضع الحَدِيث.
بَاب لَا يضر مَعَ الايمان عمل أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر بن ثَابت قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْن عَلِيٍّ الطَّبِيبُ قَالَ أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ الْبُصْلانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: " كَمَا لَا يَنْفُعُ مَعَ الشِّرْكِ شئ كَذَلِكَ لَا يَضُرُّ مَعَ الإِيمَانِ شئ " هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ.
قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلاسُ: كَانَ الْمُنْذر ابْن زِيَادٍ كَذَّابًا.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوكٌ لَهُ مَنَاكِير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute