الْحَدِيثِ، وَفِيهِ وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ.
قَالَ أَبُو عَرُوبَةَ كَذَّابٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ يَكْذِبُ كَذِبًا فَاحِشًا.
قَالَ الْمنصف: قلت وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ.
بَاب لَا يُقَال قَوس قزَح أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَلِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عِيسَى الْبَلَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْفَضْلِ الآدَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدٌ الْعِجْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدثنَا زَكَرِيَّا ابْن حَكِيمٍ الْحَبَطِيُّ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَقُولُنَّ قَوْسَ قُزَحَ، فَإِنَّ قُزَحَ الشَّيْطَانُ، وَلَكِنْ قُولُوا قَوْسُ اللَّهِ وَهُوَ أَمَانٌ مِنَ الْغَرَقِ ".
طَرِيق آخر: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد بن أَحْمد قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ الْحَبَطِيُّ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا تَقُولُوا قَوْسَ قُزَحَ فَإِنَّ قُزَحَ شَيْطَانٌ، وَلَكِنْ قُولُوا قَوس الله عزوجل فَهُوَ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ " هَذَا حَدِيث لم يرعفه غَيْرُ زَكَرِيَّا.
قَالَ أَحْمَدُ وَيَحْيَى لَيْسَ بشئ، وَقَالَ يَحْيَى مَرَّةً لَيْسَ بِثِقَةٍ وَكَذَلِكَ النَّسَائِيُّ، وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ هَالك.
بَاب ذكر مقاليد السَّمَوَات والارض أَنْبَأَنَا عَليّ بن عبد الْوَاحِد الدِّينَوَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُثْمَانَ سَأَلَ النَّبُيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عَن تَفْسِير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute