طَرِيقٌ آخَرُ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الأَوَّلُ بن عِيسَى قَالَ أَنبأَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَارِسِيُّ إِمْلاءً أَنَّ عَلِيَّ بْنِ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُؤْمَرُ جِبْرِيلُ فِي كُلِّ غَدَاةٍ فَيَدْخُلُ بَحْرَ النُّورِ فَيَنْغَمِسُ فِيهِ انْغِمَاسَةً ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَنْتَفِضُ انْتِفَاضَةً فَتَسْقُطُ مِنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ قَطْرَةٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ فَيُصَلُّونَ فِيهِ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى حَيْثُ مَا شَاءَ اللَّهُ يُسَبِّحُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " هَذَا حَدِيث لايتهم بِهِ إِلا رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ فَإِنَّهُ يُعْرَفُ بِهِ وَلَمْ يُتَابِعْهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي عَنِ الثِّقَةِ مَا إِذَا سَمِعَهُ مَنْ لَيْسَ بِمُتَبَحِّرٍ فِي هَذِهِ الصِّنَاعَةِ شَهِدَ بِالْوَضْعِ.
وَقَالَ عبد الغنى الْحَافِظُ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلا عَنْ سَعِيدٍ وَلا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلا يَصِحُّ عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ وَلَا من غَيرهَا.
بَاب ذكر الْمَلَائِكَة الموكلين بالمساجد الثَّلَاثَة أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ قَالَ أَنبأَنَا القاضى أبوالعلا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ
الْخَلالُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ رجا بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَة قَالَ: قَالَ عبد الله قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لِلَّهِ تَعَالَى ثَلاثَةُ أَمْلاكٍ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالْكَعْبَةِ، وَمَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِمَسْجِدِي هَذَا، وَمَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالْمَسْجِدِ الأَقْصَى، فَأَمَّا الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِالْكَعْبَةِ فَيُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ: مَنْ تَرَكَ فَرَائِضَ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ أَمَانِ اللَّهِ، وَأَمَّا الْمَلَكُ الْمُوكل بمسجدى هَذَا فينادى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute