عَنْ قَوْمٍ لَا يُعْرَفُونَ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ مَا خُلِقَ بَعْدُ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ: أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ أحد المجهولين.
بَاب اجْتِمَاع حسن الْخلق والخلق فِيهِ عَن ابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة وَأنس.
فَأَما حَدِيث ابْن عمر فَلهُ طَرِيقَانِ: الطَّرِيق الأول: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَرْمَوِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُهْتَدِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ قَالَ أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَر ابْن سَلْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ فَيْرُوزٍ الثَّوْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بن على قَالَ حَدثنَا
لَيْسَ [لَيْثُ] بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ أَحَدٍ وَخُلُقَهُ فَأَطْعَمَ لَحْمَهُ النَّارَ ".
الطَّرِيق الثَّانِي: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ قَالَ حَدثنَا لُؤْلُؤ ابْن عبد الله وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ قَالا حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا أَحْسَنَ اللَّهُ خَلْقَ رَجُلٍ وَخُلُقَهُ فَأَطْعَمَهُ النَّارَ ".
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بن عبد الله بْنِ كَادِشَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ قَالَ حَدَّثَنَا الْبَاغِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ يَزِيدَ الْبَكْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ الْمَدِينِيُّ قَالَ سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ فَرَاهِيجَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " لَا وَاللَّهِ مَا أَحَسْنَ الله عزوجل خَلْقَ رَجُلٍ وَخُلُقَهِ فَيُطْعِمُهُ النَّارَ ".
وَأما حَدِيث أنس فأنبأنا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بن على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute